خرج رئيس جماعة بني شيكر بتصريحات غير مفهومة المعنى وأراد إن يغطي الشمس بالغربال لكن أظن أن ذلك الزمان قد ولى بلا رجعة
أول ما استنكره السيد الرئيس في تصريحاته ببعض المواقع الإخبارية هو وجود خطيب جمعة ضمن الوفد الذي احتج عليه أمام بوابة عمالة إقليم الناظور على خلفية حرمان بعض الطلبة من النقل المدرسي زيادة على قطع التيار الكهربائي على الساكنة
السيد الرئيس اتهم خطيب الجمعة بالفساد مع بعض نساء الجماعة أيام كان الأخير إماما باعزانن لكن الغريب في الأمر أن السيد الرئيس لم يخرج إلى الرأي العام لاستنكار فعلة الخطيب إلا في هذه الأيام بطبيعة الحال لأنه شارك في الوقفة الاحتجاجية تغييرا للمنكر لان الخطيب يعرف كل كبيرة وصغيرة على القبيلة التي يشغل فيها كخطيب
فالسؤال المطروح لماذا لم يخبر السيد الرئيس الرأي العام في وقته ؟ هل هذا انتقام من الخطيب الذي شارك في الوقفة ام ان السيد الرئيس كان شريكا له في ليالي الملاح اذا كان طبعا كلام السيد الريئس صحيحا
اما بالنسبة لقطع التيار الكهربائي فرئيس غزة بني شيكر كان ذكيا رغم أميته فقد سلم شواهد مؤقتة لساكنة غزة اعزانن للاستغلال المؤقت للتيار الكهربائي تحايلا على القانون واجتنابا لكل متابعة قضائية التي ستنضاف طبعا إلى قضاياه التي تروج في المحاكم والتي فاقت 300 قضية مختلفة
أما الوقفة الاحتجاجية التي نظمها السيد الرئيس ولبس فيها جلباب البراءة فكان ذكيا هذه المرة لأنه لم يغلق أبواب الجماعة كما فعل في الماضي لكن تركها مفتوحة لكن قدم هدية للموظفين بإعفائهم من العمل في ذلك اليوم
كما حرم مجموعة من التلاميذ يوم الوقفة من الدراسة لأنه أغلق المرفق الذي توجد فيها حافلات النقل المدرسي
فالحافلات ليست في ملكية ابر شان ا واحدا اخر بل اقتنائها كان من مال المبادرة الوطنية بمساهمة من الجماعة المعنية
وهنا افتح القوس لأناشد السيد نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور الذي يتحمل هو أيضا قسط من المسؤولية ليدخل على الخط لإيجاد حل لهذه السيارات التي تستعمل في النقل المدرسي لكي لا تستغل سياسيا
فلكم الله إخواننا في غزة اعزانن فبعد الظلام تشرق الشمس بازغة وما ضاع حق من وراءه طالب