Pour la deuxième fois consécutive délibérément les forces de «sécurité» sont intervenus avec violence contre les militants du mouvement Amazigh dans les régions rurales de l’Est, après avoir été appelé pour une manifestation das la région de Driouch, le matin du 21 Juillet, qui marque l’anniversaire de la bataille d’Anoual.
Les forces de sécurité ont délibérément arrêter l’un des militants, après avoir été réprimandé par eux, où le libérer avec un rapport qui sera publié plus tard, et blessé de nombreux militants dans différentes parties de leur corps, ils ont été également confisque une grande collection de bannières déposée par les manifestants lors cette manifestation .
Les affrontements ont continué depuis le matin, où les deux parties ont échangé des jets de pierres, tandis que les manifestants se sont abrités dans les montagnes environnantes, les forces de sécurité ont délibérément continue à les provoquer avec des mots comme: «Les enfants de p…s, chleuh Khanzen, … » et des phrases obscènes qui dégradent sans vergogne la dignité humaine.
إصابات و إعتقلات في صفوف الحركة الأمازيغية بالريف الأوسط، أثناء تخليدها لذكرى معركة أنوال
للمرة الثانية على التوالي عمدت قوى “الأمن” التدخل و بشكل عنيف في حق مناضلي الحركة الأمازيغية بالريف الأوسط، بعد أن دعت إلى وقفة إحتجاجية قبالة مقر جماعة ثليليت، التابعة ترابيا لإقليم الدريوش، صبيحة يوم الواحد و العشرين من يوليوز، الذي يصادف الذكرى الثالثة و التسعين لمعركة أنوال للتعبير عن “رفضها لطريقة تعاطي الرسمي للدولة المغربية مع هاته الذكرى الخالدة” حسب البيان الموزع لنفس الحركة إبان شكلها الإحتجاحي.
و قد عمدت قوى الأمن إلى إعتقال أحد النشطاء، بعد تعرضه للتعنيف من طرفهم، حيث حرر له محضرا ليتم إطلاق سراحه فيما بعد، فيما أصيب العديد من النشطاء في أماكن مختلفة من أجسامهم، كما تم حجز مجموعة كبيرة من اللافتات التي رفعها المحتجون إبان الشكل النضالي.
و استمرت المواجهات منذ ساعات الصباح، حيث تبادل الطرفين الكر و الفر، في حين إحتمى المحتجين بالجبال المحيطة، كما عمدت قوى الامن إلى إستفزازهم بعبارات من قبيل: “أولاد الصبنيول، الشلوح الخانزين، …” و عبارات نابية خادشة للحياء تحط من كرامة الإنسان.
حيث عمدت قوى الأمن إلى إبعاد المحتجين، من أجل ضمان سير التخليد الذي تندده الحركة الامازيغية من طرف المندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير.
و من جانب أخر، أصر مناضلي الحركة الأمازيغية بالريف الأوسط، ان ينهوا شكلهم النضالي الذي سبق و أن قمعه المخزن، بوقفة إحتجاجية أمام جماعة ثليليت إذ تم ترديد شعارات تندد بالقمع المخزني و متماشية مع المطلب الأمازيغي، ليختتم المنسق العام للحركة الأمازيغية بالريف الأوسط بتلاوة البيان الصادر عن الوقفة الإحتجاجية.
و الجدير بالذكر أن المنطقة عرفت منذ ساعات الصباح الأولى إنزالا أمنيا مكثفا غير مسبوق، حسب العديد من الإفادات المتطابقة لميضار اليوم من عين المكان.